تجهز عملاق التكنولوجيا آبل لمفاجأة محبيها حول العالم، حيث تشير التسريبات إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تطوير هاتف آيفون قابل للطي. هذا التحول الجذري في تصميم هواتف آيفون قد يغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية.
وفقًا لتقرير نشره موقع “ذا إنفورميشن”، فإن آبل تتطلع لإطلاق هذا الهاتف الجديد في أوائل عام 2026. وعلى الرغم من أن الشركة معروفة بحذرها في تبني التقنيات الجديدة، إلا أن هذا المشروع يبدو أنه قد تجاوز مرحلة التصميم الأولية، حيث بدأت آبل بالفعل في التعاون مع موردين لتطوير مكونات هذا الجهاز الذي يحمل الاسم الرمزي “في 68”.
ولكن لماذا هذا الاهتمام الكبير بالهواتف القابلة للطي؟
يشهد سوق الهواتف القابلة للطي نموًا هائلاً في جميع أنحاء العالم، حيث حقق نموًا بنسبة 49% في الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد نجحت شركات مثل سامسونغ وهواوي في جذب اهتمام المستهلكين بهذه التصاميم المبتكرة.
ولكن دخول آبل إلى هذا السوق سيضيف بلا شك المزيد من الإثارة والتنافسية. فمع قاعدة جماهيرية ضخمة وسمعة قوية في مجال الابتكار، من المتوقع أن يقدم آيفون قابل للطي تجربة مستخدم فريدة من نوعها.
بالإضافة إلى التصميم المبتكر، تشير التسريبات إلى أن آبل تعمل على تطوير كاميرا متقدمة لهذا الهاتف، حيث ستتيح للمستخدمين التحكم في فتحة العدسة بشكل ميكانيكي، مما سيؤدي إلى جودة صور أفضل وإمكانيات تصوير أكثر احترافية.
ولكن هل ستنجح آبل في تقديم هاتف آيفون قابل للطي يرضي توقعات المستخدمين؟ هذا ما سنكتشفه في السنوات القادمة.
ختامًا، يعد إطلاق هاتف آيفون قابل للطي خطوة جريئة من جانب آبل، ومن المتوقع أن يشعل حربًا جديدة في سوق الهواتف الذكية. فهل سنشهد عصرًا جديدًا من الهواتف الذكية مع آيفون قابل للطي؟